Hud • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ وَمَا ظَلَمْنَٰهُمْ وَلَٰكِن ظَلَمُوٓا۟ أَنفُسَهُمْ ۖ فَمَآ أَغْنَتْ عَنْهُمْ ءَالِهَتُهُمُ ٱلَّتِى يَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مِن شَىْءٍۢ لَّمَّا جَآءَ أَمْرُ رَبِّكَ ۖ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍۢ ﴾
“for, no wrong did We do to them, but it was they who wronged themselves. And when thy Sustainer's judgment came to pass, those deities of theirs which they had been wont to invoke instead of God proved of no avail whatever to them, and brought them no more than utter perdition.”
"وما ظلمناهم" أي إذ أهلكناهم "ولكن ظلموا أنفسهم" بتكذيبهم رسلنا وكفرهم بهم "فما أغنت عنهم آلهتهم" أوثانهم التي يعبدونها ويدعونها "من دون الله من شيء" ما نفعوهم ولا أنقذوهم لما جاء أمر الله بإهلاكهم "وما زادوهم غير تتبيب" قال مجاهد وقتادة وغيرهما أي غير تخسير وذلك أن سبب هلاكهم ودمارهم إنما كان باتباعهم تلك الآلهة فلهذا خسروا في الدنيا والآخرة.