Hud • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ وَأُتْبِعُوا۟ فِى هَٰذِهِۦ لَعْنَةًۭ وَيَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ ۚ بِئْسَ ٱلرِّفْدُ ٱلْمَرْفُودُ ﴾
“seeing that they were pursued by [God's] rejection in this [world], and [shall be finally overtaken by it] on the Day of Resurrection; [and] vile was the gift which they were given!”
وقوله "وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة" الآية أي أتبعناهم زيادة على عذاب النار لعنة في الدنيا "ويوم القيامة بئس الرفد المرفود" قال مجاهد: زيدوا لعنة يوم القيامة فتلك لعنتان وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس "بئس الرفد المرفود" قال لعنة الدنيا والآخرة وكذا قال الضحاك وقتادة وهو كقوله "وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين" وقال تعالى "النار يعرضون عليها غذوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب".