Yusuf • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ يَٰصَىٰحِبَىِ ٱلسِّجْنِ ءَأَرْبَابٌۭ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ ٱللَّهُ ٱلْوَٰحِدُ ٱلْقَهَّارُ ﴾
“"O my companions in imprisonment! Which is more reasonable: [belief in the existence of numerous divine] lords, each of them different from the other" -or [in] the One God, who holds absolute sway over all that exists?”
ثم إن يوسف عليه السلام أقبل على الفتيين بالمخاطبة والدعاء لهما إلى عبادة الله وحده لا شريك له وخلع ما سواه من الأوثان التي يعبدها قومهما فقال " أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار " أي الذي دل كل شيء لعز جلاله وعظمة سلطانه.