Ar-Ra'd • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ هُوَ ٱلَّذِى يُرِيكُمُ ٱلْبَرْقَ خَوْفًۭا وَطَمَعًۭا وَيُنشِئُ ٱلسَّحَابَ ٱلثِّقَالَ ﴾
“HE IT IS who displays before you the lightning, to give rise to [both] fear and hope, and calls heavy clouds into being;”
يخبر تعالى أنه هو الذي يسخر البرق وهو ما يرى من النور اللامع ساطعا من خلل السحاب ; وروى ابن جرير أن ابن عباس كتب إلى أبي الجلد يسأله عن الرق فقال البرق الماء.وقوله " خوفا وطمعا " قال قتادة خوفا للمسافر يخاف أذاه ومشقته وطمعا للمقيم يرجو بركته ومنفعته ويطيع في رزق الله " وينشيء السحاب الثقال " أي يخلقها منشأة جديدة وهي لكثرة مائها ثقيلة قريبة إلى الأرض قال مجاهد: السحاب الثقال الذي فيه الماء.