Ar-Ra'd • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ ٱلَّذِى نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ ٱلْبَلَٰغُ وَعَلَيْنَا ٱلْحِسَابُ ﴾
“BUT WHETHER We let thee see [in thy lifetime, O Prophet, the fulfilment of] some of what We have promised them, or whether We cause thee to die [before its fulfilment] - thy duty is no more than to deliver the message; and the reckoning is Ours.”
يقول تعالى لرسوله " وإما نرينك " يا محمد بعض الذي نعد أعداءك من الخزي والنكال في الدنيا " أو نتوفينك " أي قبل ذلك " فإنما عليك البلاغ " أي إنما أرسلناك لتبلغهم رسالة الله وقد فعلت ما أمرت به " وعلينا الحساب " أي حسابهم وجزاؤهم كقوله تعالى " فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر إلا من تولى وكفر فيعذبه الله العذاب الأكبر إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم ".