Ibrahim • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ وَجَعَلُوا۟ لِلَّهِ أَندَادًۭا لِّيُضِلُّوا۟ عَن سَبِيلِهِۦ ۗ قُلْ تَمَتَّعُوا۟ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى ٱلنَّارِ ﴾
“For, they claimed that there are powers that could rival God, and so they strayed from His path. Say: "Enjoy yourselves [in this world], but, verily, the fire will be your journey's end!"”
وقوله " وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله" أي جعلوا له شركاء عبدوهم معه ودعوا الناس إلى ذلك ثم قال تعالى مهددا لهم ومتوعدا لهم على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم " قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار " أي مهما قدرتم عليه في الدنيا فافعلوا فمهما يكن من شيء " فإن مصيركم إلى النار " أي مرجعكم وموئلكم إليها كما قال تعالى: " نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ " وقال تعالى " متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون ".