Ibrahim • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ ٱذْكُرُوا۟ نِعْمَةَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَىٰكُم مِّنْ ءَالِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوٓءَ ٱلْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَآءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَآءَكُمْ ۚ وَفِى ذَٰلِكُم بَلَآءٌۭ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌۭ ﴾
“And, lo Moses spoke [thus] unto his people: "Remember the blessings which God bestowed upon you when He saved you from Pharaoh's people who afflicted you with cruel suffering, and slaughtered your sons, and spared [only] your women -which was an awesome trial from your Sustainer.”
يقول تعالى مخبرا عن موسى حين ذكر قومه بأيام الله عندهم ونعمه عليهم إذ أنجاهم من آل فرعون وما كانوا يسومونهم به من العذاب والإذلال حيث كانوا يذبحون من وجد من أبنائهم ويتركون إناثهم فأنقذهم الله من ذلك وهذه نعمة عظيمة ولهذا قال " وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم " أى نعمة عظيمة منه عليكم في ذلك أنتم عاجزون عن القيام بشكرها.وقيل: وفيما كان يصنعه بكم قوم فرعون من تلك الأفاعيل " بلاء " أي اختبار عظيم ويحتمل أن يكون المراد هذا وهذا والله أعلم كقوله تعالى " وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون ".