Al-Israa • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ أَمْ أَمِنتُمْ أَن يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَىٰ فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًۭا مِّنَ ٱلرِّيحِ فَيُغْرِقَكُم بِمَا كَفَرْتُمْ ۙ ثُمَّ لَا تَجِدُوا۟ لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِۦ تَبِيعًۭا ﴾
“Or can you, perchance, feel sure that He will not make you put back to sea once again, and then let loose upon you a raging tempest and cause you to drown in requital of your ingratitude - whereupon you would find none to uphold you against Us?”
يقول تبارك وتعالى "أم أمنتم" أيها المعرضون عنا بعدما اعترفوا بتوحيدنا في البحر وخرجوا إلى البر "أن يعيدكم" في البحر مرة ثانية "فيرسل عليكم قاصفا من الريح" أي يقصف الصواري ويغرق المراكب قال ابن عباس وغيره: القاصف ريح البحار التي تكسر المراكب وتغرقها وقوله "فيغرقكم بما كفرتم" أي بسبب كفركم وإعراضكم عن الله تعالى وقوله "ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا" قال ابن عباس نصيرا وقال مجاهد نصيرا ثائرا أي يأخذ بثأركم بعدكم. وقال قتادة ولا نخاف أحدا يتبعنا بشيء من ذلك.