Al-Kahf • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ وَمَآ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَآئِمَةًۭ وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّى لَأَجِدَنَّ خَيْرًۭا مِّنْهَا مُنقَلَبًۭا ﴾
“And neither do I think that the Last Hour will ever come. But even if [it should come, and] I am brought before my Sustainer, I will surely find something even better than this as [my last] resort!"”
ولهذا قال " وما أظن الساعة قائمة" أي كائنة " ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرًا منها منقلبًا " أي ولئن كان معاد ورجعة ومرد إلى الله ليكونن لي هناك أحسن من هذا الحظ عند ربي ولولا كرامتي عليه ما أعطاني هذا كما قال في الآية الأخرى " ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى " وقال " أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالاً وولدًا " أي في الدار الآخرة تألى على الله عز وجل.وكان سبب نزولها في العاص بن وائل كما سيأتي بيانه في موضعه إن شاء الله وبه الثقة وعليه التكلان.