﴿ وَعُرِضُوا۟ عَلَىٰ رَبِّكَ صَفًّۭا لَّقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَٰكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍۭ ۚ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُم مَّوْعِدًۭا ﴾

“And they will be lined up before thy Sustainer, [and He will say:] "Now, indeed, you have come unto Us [in a lonely state], even as We created you in the first instances - although you were wont to assert that We would never 'appoint for you a meeting [with Us]!"”

وقوله " وعرضوا على ربك صفًا " يحتمل أن يكون المراد أن جميع الخلائق يقومون بين يدي الله صفًا واحدًا كما قال تعالى " يوم يقوم الروح والملائكة صفًا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابًا " ويحتمل أنهم يقومون صفوفًا صفوفًا كما قال " وجاء ربك والملك صفًا صفًا " وقوله " لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة " هذا تقريع للمنكرين للمعاد وتوبيخ لهم على رءوس الأشهاد ولهذا قال تعالى مخاطبًا لهم " بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعدا " أي ما كان ظنكم أن هذا واقع بكم ولا أن هذا كائن.