Al-Kahf • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ قَالَ هَٰذَا رَحْمَةٌۭ مِّن رَّبِّى ۖ فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ رَبِّى جَعَلَهُۥ دَكَّآءَ ۖ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّى حَقًّۭا ﴾
“Said [the King]: "This is a mercy from my Sustainer! Yet when the time appointed by my Sustainer shall come, He will make this [rampart] level with the ground: and my Sustainer's promise always comes true!"”
وقوله: " قال هذا رحمة من ربي " أي لما بناه ذو القرنين " قال هذا رحمة من ربي" أي بالناس حيث جعل بينهم وبين يأجوج ومأجوج حائلا يمنعهم من العبث في الأرض والفساد " فإذا جاء وعد ربي " أي إذا اقترب الوعد الحق " جعله دكاء " أي ساواه بالأرض تقول العرب ناقة دكاء إذا كان ظهرها مستويًا لاسِنَامَ لها وقال تعالى: " فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا " أي مساويًا للأرض وقال عكرمة في قوله: " فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء " قال طريقًا كما كان " وكان وعد ربي حقًا " أي كائنًا لا محالة.