Al-Anbiyaa • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ بَلْ نَقْذِفُ بِٱلْحَقِّ عَلَى ٱلْبَٰطِلِ فَيَدْمَغُهُۥ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌۭ ۚ وَلَكُمُ ٱلْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ﴾
“Nay, but [by the very act of creation] We hurl the truth against falsehood, and it crushes the latter: and lo! it withers away. But woe unto you for all your [attempts at] defining [God] –”
وقوله " بل تقذف بالحق على الباطل " أي نبين الحق فيدحض الباطل ولهذا قال " فيدمغه فإذ هو زاهق " أي ذاهب مضمحل " ولكم الويل " أي أيها القاتلون لله ولد " مما تصفون " أي تقولون وتفترون ثم أخبر تعالى عن عبودية الملائكة له ودأبهم في طاعته ليلا ونهارا.