Al-Anbiyaa • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ كُلُّ نَفْسٍۢ ذَآئِقَةُ ٱلْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِٱلشَّرِّ وَٱلْخَيْرِ فِتْنَةًۭ ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴾
“Every human being is bound to taste death; and We test you [all] through the bad and the good [things of life] by way of trial: and unto Us you all must return.”
ولهذا قال تعالى " كل نفس ذائقة الموت " وقد روي عن الشافعي - رحمه الله- أنه أنشد واستشهد بهذين البيتين: تمنى رجــــــال أن أمـوت وإن أمت فتلك سبيل لست فيها بأوحد فقل للذي يبغي خلاف الذي مضـى تهيأ لأخــرى مثلها فكأن قـد وقوله " ونبلوكم بالشر والخير فتنة " أي نختبركم بالمصائب تارة وبالنعم أخرى فننظر من يشكر ومن يكفر ومن يصبر ومن يقنط كما قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس " ونبلوكم " يقول نبتليكم " بالشر والخير فتنة " بالشدة والرخاء والصحة والسقم والغنى والفقر والحلال والحرام والطاعة والمعصية والهدى والضلال وقوله " وإلينا ترجعون " أي فنجازيكم بأعمالكم.