Al-Anbiyaa • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ بَلْ قَالُوٓا۟ أَضْغَٰثُ أَحْلَٰمٍۭ بَلِ ٱفْتَرَىٰهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌۭ فَلْيَأْتِنَا بِـَٔايَةٍۢ كَمَآ أُرْسِلَ ٱلْأَوَّلُونَ ﴾
““Nay,” they say, “[Muhammad propounds] the most involved and confusing of dreams!” “Nay, but he has invented [all] this!” - “Nay, but he is [only] a poet!” - [and,] “Let him, then, come unto us with a miracle, just as those [prophets] of old were sent [with miracles]?””
وقوله " بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه " هذا إخبار عن تعنت الكفار وإلحادهم واختلافهم فيما يصفون به القرآن وحيرتهم فيه وضلالهم عنه فتارة يجعلونه سحرا وتارة يجعلونه شعرا وتارة يجعلونه أضغاث أحلام وتارة يجعلونه مفترى كما قال " انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا " وقوله " فليأتنا بآية كما أرسل الأولون " يعنون كناقة صالح وآيات موسى وعيسى وقد قال الله " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون " الآية.