Al-Hajj • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتٍۢ تَعْرِفُ فِى وُجُوهِ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ ٱلْمُنكَرَ ۖ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِٱلَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ ءَايَٰتِنَا ۗ قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرٍّۢ مِّن ذَٰلِكُمُ ۗ ٱلنَّارُ وَعَدَهَا ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ ۖ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ ﴾
“As it is, whenever Our messages are conveyed unto them in all their clarity, thou canst perceive utter repugnance on the faces of those who are bent on denying the truth: they would almost assault those who convey Our messages unto them! Say: “Shall I, then, tell you of something worse than what you feel at present? It is the fire [of the hereafter] that God has promised to those who are bent on denying the truth: and how vile a journey’s end!””
ثم قال " وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات " أي وإذا ذكرت لهم آيات القرآن والحجج والدلائل الواضحات على توحيد الله وأنه لا إله إلا هو وأن رسله الكرام حق وصدق " يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا " أي يكادون يبادرون الذين يحتجون عليهم بالدلائل الصحيحة من القرآن ويبسطون إليهم أيديهم وألسنتهم بالسوء " قل " أي يا محمد لهؤلاء أفأنبئكم بشر من ذلكم النار وعدها الله الذين كفروا " أي النار وعذابها ونكالها أشد وأشق وأطم وأعظم مما تخوفون به أولياء الله المؤمنين في الدنيا وعذاب الآخرة على صنيعكم هذا أعظم مما تنالون منهم إن نلتم بزعمكم وإرادتكم وقوله " وبئس المصير " أي وبئس النار مقيلا ومنزلا ومرجعا وموئلا ومقاما " إنها ساءت مستقرا ومقاما ".