﴿ وَقَالُوا۟ مَالِ هَٰذَا ٱلرَّسُولِ يَأْكُلُ ٱلطَّعَامَ وَيَمْشِى فِى ٱلْأَسْوَاقِ ۙ لَوْلَآ أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌۭ فَيَكُونَ مَعَهُۥ نَذِيرًا ﴾

“Yet they say: What sort of apostle is this [man] who eats food [like all other mortals] and goes about in the market places? Why has not an angel [visibly] been sent down unto him, to act as a warner together with him?””

يخبر تعالى عن تعنت الكفار وعنادهم وتكذيبهم للحق بلا حجة ولا دليل منهم وإنما تعللوا بقولهم "ما لهذا الرسول يأكل الطعام" يعنون كما نأكله ويحتاج إليه كما نحتاج "ويمشي في الأسواق" أي يتردد فيها وإليها طلبا للتكسب والتجارة " لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا" يقولون هلا أنزل إليه ملك من عند الله فيكون شاهدا على صدق ما يدعيه.