An-Naml • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُو قَالَ أَكَذَّبْتُم بِـَٔايَٰتِى وَلَمْ تُحِيطُوا۟ بِهَا عِلْمًا أَمَّاذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾
“until such a time as they shall come [to be judged. And] He will say: “Did you give the lie to My messages even though you failed to encompass them with [your] knowledge? Or what was it that [you thought] you were doing?””
"حتى إذا جاءوا" ووفقوا بين يدي الله عز وجل فى مقام المساءلة "قال أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علما أم ماذا كنتم تعملون" أي فيسئلون عن إعتقادهم وأعمالهم فلما لم يكونوا من أهل السعادة وكانوا كما قال الله عنهم "فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى" فحينئذ قامت عليهم الحجة ولم يكن لهم عذر يعتذرون به كما قال الله تعالى "هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون" الآية.