An-Naml • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ وَأَنْ أَتْلُوَا۟ ٱلْقُرْءَانَ ۖ فَمَنِ ٱهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِى لِنَفْسِهِۦ ۖ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلْمُنذِرِينَ ﴾
“and to convey this Qur’an [to the world].” Whoever, therefore, chooses to follow the right path, follows it but for his own good; and if any wills to go astray, say [unto him]: “I am only a warner.”
"وأن أتلوا القرآن" أي على الناس أبلغهم إياه كقوله تعالى "ذلك نتلوه عليك من الآيات والذكر الحكيم" وكقوله تعالى "نتلوا عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق" الآية أي أنا مبلغ ومنذر "فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين" أي لي أسوة بالرسل الذين أنذروا قومهم وقاموا بما عليهم من أداء الرسالة إليهم وخلصوا من عهدتهم وحساب أممهم على الله تعالى كقوله تعالى "فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب" وقال "إنما أنت نذير والله على كل شيء وكيل".