Al-Qasas • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَآءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّىٓ أَن يَهْدِيَنِى سَوَآءَ ٱلسَّبِيلِ ﴾
“And as he turned his face towards Madyan, he said [to himself]: “It may well be that my Sustainer will [thus] guide me onto the right path””
"ولما توجه تلقاء مدين" أي أخذ طريقا سالكا مهيعا فرح بذلك "قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل" أي الطريق الأقوم ففعل الله به ذلك وهداه إلى الصراط المستقيم في الدنيا والآخرة فجعل هاديا مهديا.