Al-Ankaboot • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ مَن كَانَ يَرْجُوا۟ لِقَآءَ ٱللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ ٱللَّهِ لَءَاتٍۢ ۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ ﴾
“Whoever looks forward [with hope and awe] to meeting God [on Resurrection Day, let him be ready for it]: for, behold, the end set by God [for everyone’s life] is bound to come - and He alone is all-hearing, all-knowing!”
يقول تعالى "من كان يرجو لقاء الله" أي في الدار الآخرة وعمل الصالحات ورجا ما عند الله من الثواب الجزيل فإن الله سيحقق له رجاءه ويوفيه عمله كاملا موفرا فإن ذلك كائن لا محالة لأنه سميع الدعاء بصير بكل الكائنات ولهذا قال تعالى "من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت وهو السميع العليم".