Aal-i-Imraan • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ لِيَقْطَعَ طَرَفًۭا مِّنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓا۟ أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُوا۟ خَآئِبِينَ ﴾
“[and] that [through you] He might destroy some of those who were bent on denying the truth, and so abase the others that they would withdraw in utter hopelessness.”
قال تعالى "ليقطع طرفا من الذين كفروا" أي أمركم بالجهاد والجلاء لماله في ذلك من الحكمة في كل تقدير ولهذا ذكر جميع الأقسام الممكنة في الكفار المجاهدين فقال "ليقطع طرفا" أي ليهلك أمة "من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا" أي يرجعوا "خائبين" أي لم يحصلوا على ما أملوا. ثم اعترض بجملة دلت على أن الحكم في الدنيا والآخرة له وحده لا شريك له.