Aal-i-Imraan • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَٰهُمْ لِيَوْمٍۢ لَّا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍۢ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾
“How, then, [will they fare] when We shall gather them all together to witness the Day about [the coming of] which there is no doubt, and every human being shall be repaid in full for what he has done, and none shall be wronged?”
قال الله تعالى متهددا لهم ومتوعدا "فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه" أي كيف يكون حالهم وقد افتروا على الله وكذبوا رسله وقتلوا أنبياءه والعلماء من قومهم الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والله تعالى سائلهم عن ذلك كله وحاكم عليهم ومجازيهم به ولهذا قال تعالى "فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه" أي لا شك في وقوعه وكونه "ووفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون".