Aal-i-Imraan • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ قُلْ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَآ أُنزِلَ عَلَىٰٓ إِبْرَٰهِيمَ وَإِسْمَٰعِيلَ وَإِسْحَٰقَ وَيَعْقُوبَ وَٱلْأَسْبَاطِ وَمَآ أُوتِىَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍۢ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُۥ مُسْلِمُونَ ﴾
“Say: "We believe in God, and in that which has been bestowed from on high upon us, and that which has been bestowed upon Abraham and Ishmael and Isaac and Jacob and their descendants, and that which has been vouchsafed by their Sustainer unto Moses and Jesus and all the [other] prophets: we make no distinction between any of them. And unto Him do we surrender ourselves."”
قال تعالى "قل آمنا بالله وما أنزل علينا" يعني القرآن "وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب" أي من الصحف والوحي "والأسباط" وهم بطون بني إسرائيل المتشعبة من أولاد إسرائيل - وهو يعقوب الاثنى عشر "وما أوتي موسى وعيسى" يعني بذلك التوراة والإنجيل "والنبيون من ربهم" وهذا يعم جميع الأنبياء جملة "لا نفرق بين أحد منهم" يعني بل نؤمن بجميعهم "ونحن له مسلمون" فالمؤمنون من هذه الأمة يؤمنون بكل نبي أرسل وبكل كتاب أنزل لا يكفرون بشيء من ذلك بل هم يصدقون بما أنزل من عند الله وبكل نبي بعثه الله.