Ar-Room • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ فَـَٔاتِ ذَا ٱلْقُرْبَىٰ حَقَّهُۥ وَٱلْمِسْكِينَ وَٱبْنَ ٱلسَّبِيلِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌۭ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ ٱللَّهِ ۖ وَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ ﴾
“Hence, give his due to the near of kin, as well as to the needy and the wayfarer; this is best for all who seek God’s countenance: for it is they, they that shall attain to a happy state!”
يقول تعالى آمرا بإعطاء "ذي القربى حقه" أي من البر والصلة "والمسكين" وهو الذي لا شيء له ينفق عليه أو له شيء لا يقوم بكفايته "وابن السبيل" وهو المسافر المحتاج إلى نفقة وما يحتاج إليه في سفره "ذلك خير للذين يريدون وجه الله" أي النظر إليه يوم القيامة وهو الغاية القصوى "وأولئك هم المفلحون" أي في الدنيا والآخرة.