Luqman • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ ۞ وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُۥٓ إِلَى ٱللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌۭ فَقَدِ ٱسْتَمْسَكَ بِٱلْعُرْوَةِ ٱلْوُثْقَىٰ ۗ وَإِلَى ٱللَّهِ عَٰقِبَةُ ٱلْأُمُورِ ﴾
“Now whoever surrenders his whole being unto God, and is a doer of good withal, has indeed taken hold of a support most unfailing: for with God rests the final outcome of all events.”
يقول تعالى مخبرا عمن أسلم وجهه لله أي أخلص له العمل وانقاد لأمره واتبع شرعه ولهذا قال "وهو محسن" أي في عمله: باتباع ما به أمر وترك ما عنه زجر "فقد استمسك بالعروة الوثقى" أي فقد أخذ موثقا من الله متينا أنه لا يعذبه "وإلى الله عاقبة الأمور".