As-Sajda • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ فَذُوقُوا۟ بِمَا نَسِيتُمْ لِقَآءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَآ إِنَّا نَسِينَٰكُمْ ۖ وَذُوقُوا۟ عَذَابَ ٱلْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾
“[And He will say unto the sinners:] “Taste, then, [the recompense] for your having been oblivious of the coming of this your Day [of Judgment] - for, verily, We are [now] oblivious of you: taste, then, [this] abiding suffering for all [the evil] that you were wont to do!””
"فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا" أي يقال لأهل النار على سبيل التقريع والتوبيخ ذوقوا هذا هذا العذاب بسبب تكذيبكم به واستبعادكم وقوعه وتناسيكم له إذا عاملتموه معاملة من هو ناس له "إنا نسيناكم" أي سنعاملكم معاملة الناسي لأنه تعالى لا ينسى شيئا ولا يضل عنه شيء بل من باب المقابلة كما قال تعالى "فاليوم ننساكم نسيتم لقاء يومكم هذا" وقوله تعالى "وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون" أي بسبب كفركم وتكذيبكم كما قال في الآية الأخرى "لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا إلا حميما وغساقا" - إلى قوله - "فلن نزيدكم إلا عذابا".