As-Sajda • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ وَأَمَّا ٱلَّذِينَ فَسَقُوا۟ فَمَأْوَىٰهُمُ ٱلنَّارُ ۖ كُلَّمَآ أَرَادُوٓا۟ أَن يَخْرُجُوا۟ مِنْهَآ أُعِيدُوا۟ فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا۟ عَذَابَ ٱلنَّارِ ٱلَّذِى كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ ﴾
“but as for those who are lost in iniquity - their goal is the fire: as oft as they will try to come out of it, they will be thrown back into it; and they will be told, “Taste [now] this suffering through fire which you were wont to call a lie!””
"وأما الذين فسقوا" أي خرجوا عن الطاعة فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها كقوله "كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها" الآية قال الفضيل بن عياض: والله إن الأيدي لموثقة وإن الأرجل لمقيدة وإن اللهب ليرفعهم والملائكة تقمعهم "وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون" أي يقال لهم ذلك تقريعا وتوبيخا.