Al-Ahzaab • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ لِّيُعَذِّبَ ٱللَّهُ ٱلْمُنَٰفِقِينَ وَٱلْمُنَٰفِقَٰتِ وَٱلْمُشْرِكِينَ وَٱلْمُشْرِكَٰتِ وَيَتُوبَ ٱللَّهُ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَٰتِ ۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورًۭا رَّحِيمًۢا ﴾
“[And so it is] that God imposes suffering on the hypocrites, both men and women, as well as on the men and women who ascribe divinity to aught beside Him. And [so, too, it is] that God turns in His mercy unto the believing men and believing women: for God is indeed much-forgiving, a dispenser of grace!”
وقوله تعالى: "ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات" أي إنما حمل بني آدم الأمانة وهي التكاليف ليعذب الله المنافقين منهم والمنافقات وهم الذين يظهرون الإيمان خوفا من أهله ويبطنون الكفر متابعة لأهله "والمشركين والمشركات" وهم الذين ظاهرهم وباطنهم على الشرك بالله ومخالفة رسله "ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات" أي وليرحم المؤمنين من الخلق الذين آمنوا بالله وملائكته وكتبه ورسله العاملين بطاعته "وكان الله غفورا رحيما" آخر تفسير سورة الأحزاب ولله الحمد والمنة.