Faatir • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِۦٓ ۚ إِنَّهُۥ غَفُورٌۭ شَكُورٌۭ ﴾
“since He will grant them their just rewards, and give them yet more out of His bounty: for, verily, He is much-forgiving, ever-responsive to gratitude.”
ولهذا قال تعالى: "ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله" أي ليوفيهم ثواب ما عملوه ويضاعفه لهم بزيادات لم تخطر لهم "إنه غفور" أى لذنوبهم "شكور" للقليل من أعمالهم. قال قتادة كان مطرف رحمه الله إذا قرأ هذه الآية يقول هذه آية القراء قال الإمام أحمد حدثنا أبو عبدالرحمن حدثنا حيوة حدثنا سالم بن غيلان قال: إنه سمع دراجا أبا السمح يحدث به أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن الله تعالى إذا رضي عن العبد أثنى عليه بسبعة أصناف من الخير لم يعمله وإذا سخط على العبد أثنى عليه بسبعة أضعاف من الشر لم يعمله" غريب جدا.