Az-Zumar • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ إِنَّآ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ ٱلْكِتَٰبَ بِٱلْحَقِّ فَٱعْبُدِ ٱللَّهَ مُخْلِصًۭا لَّهُ ٱلدِّينَ ﴾
“for, behold, it is We who have bestowed this revelation upon thee from on high, setting forth the truth: so worship Him, sincere in thy faith in Him alone!”
أي فاعبد الله وحده لا شريك له وادع الخلق إلى ذلك وأعلمهم أنه لا تصلح العبادة إلا له وحده وأنه ليس له شريك ولا عديل ولا نديد ولهذا قال تعالى "ألا لله الدين الخالص" أى لا يقبل من العمل إلا ما أخلص فيه العامل لله وحده لا شريك له.