Az-Zumar • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ إِنَّآ أَنزَلْنَا عَلَيْكَ ٱلْكِتَٰبَ لِلنَّاسِ بِٱلْحَقِّ ۖ فَمَنِ ٱهْتَدَىٰ فَلِنَفْسِهِۦ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ ﴾
“BEHOLD, from on high have We bestowed upon thee this divine writ, setting forth the truth for [the benefit of all] mankind. And whoever chooses to be guided [thereby], does so for his own good, and whoever chooses to go astray, goes but astray to his own hurt; and thou hast not the power to determine their fate.”
يقول تعالى مخاطبا رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم "إنا أنزلنا عليك الكتاب" يعني القرآن "للناس بالحق" أي لجميع الخلق من الإنس والجن لتنذرهم به "فمن اهتدى فلنفسه" أي فإنما يعود نفع ذلك إلى نفسه "ومن ضل فإنما يضل عليها" أي إنما يرجع وبال ذلك على نفسه "وما أنت عليهم بوكيل" أي بموكل أن يهتدوا "إنما أنت نذير والله على كل شيء وكيل" "إنما عليك البلاغ وعلينا الحساب".