Az-Zumar • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ أَن تَقُولَ نَفْسٌۭ يَٰحَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِى جَنۢبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّٰخِرِينَ ﴾
“lest any human being should say [on Judgment Day], “Alas for me for having been remiss in what is due to God, and for having been indeed one of those who scoffed [at the truth]!””
ثم قال عز وجل "أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله" أي يوم القيامة يتحسر المجرم المفرط في التوبة والإنابة ويود لو كان من المحسنين المخلصين المطيعين لله عز وجل وقوله تبارك وتعالى "وإن كنت لمن الساخرين" أي إنما كان عملي في الدنيا عمل ساخر مستهزئ غير موقن مصدق.