Ash-Shura • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ وَمَا ٱخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَىْءٍۢ فَحُكْمُهُۥٓ إِلَى ٱللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبِّى عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴾
“AND ON WHATEVER you may differ, [O believers,] the verdict thereon rests with God. [Say, therefore:] “Such is God, my Sustainer: in Him have I placed my trust, and unto Him do I always turn!””
أي مهما اختلفتم فيه من الأمور وهذا عام في جميع الأشياء "فحكمه إلى الله" أي هو الحاكم فيه بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم كقوله جل وعلا "فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول" "ذلكم الله ربي" أي الحاكم في كل شيء "عليه توكلت وإليه أنيب" أي أرجع في جميع الأمور.