Az-Zukhruf • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ أَمْ ءَاتَيْنَٰهُمْ كِتَٰبًۭا مِّن قَبْلِهِۦ فَهُم بِهِۦ مُسْتَمْسِكُونَ ﴾
“Or have We, perchance, vouchsafed them, before this one, a revelation [to the contrary,] to which they are still holding fast?”
يقول تعالى منكرا على المشركين في عبادتهم غير الله بلا برهان ولا دليل ولا حجة "أم آتيناهم كتابا من قبله " أي من قبل شركهم "فهم به مستمسكون" أي فيما هم فيه أي ليس الأمر كذلك كقوله عز وجل "أم أنزلنا عليهم سلطانا فهو يتكلم بما كانوا به مشركون" أي لم يكن ذلك.