Az-Zukhruf • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَنَا قَالَ يَٰلَيْتَ بَيْنِى وَبَيْنَكَ بُعْدَ ٱلْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ ٱلْقَرِينُ ﴾
“But in the end, when he [who has thus sinned] appears before us [on Judgment Day], he will say [to his other self], “Would that between me and thee there had been the distance of east and west!” for, evil indeed [has proved] that other self!”
أي إذا وافى الله عز وجل يوم القيامة يتبرم من الشيطان الذي وكل به وقرأ بعضهم "حتى إذا جاءانا" يعني القرين والمقارن قال عبد الرزاق أخبرنا معمر عن سعيد الجريري قال: بلغنا أن الكافر إذا بعث من قبره يوم القيامة شفع بيده شيطان فلم يفارقه حتى يصيرهما الله تبارك وتعالى إلى النار فذلك حين يقول "يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين" والمراد بالمشرقين ههنا هو ما بين المشرق والمغرب وإنما استعمل ههنا تغليبا كما يقال: القمران والعمران والأبوان قاله ابن جرير وغيره.