Az-Zukhruf • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ وَلَمَّا جَآءَ عِيسَىٰ بِٱلْبَيِّنَٰتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُم بِٱلْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ ٱلَّذِى تَخْتَلِفُونَ فِيهِ ۖ فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴾
“NOW WHEN Jesus came [to his people] with all evidence of the truth, he said: “I have now come unto you with wisdom, and to make clear Unto you some of that on which you are at variance: hence, be conscious of God, and pay heed unto me.”
"و لما جاء عيسى بالبينات قال قد جئتكم بالحكمة" أي بالنبوة "ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه" قال ابن جرير يعني من الأمور الدينية لا الدنيوية وهذا الذي قاله حسن جيد ثم رد قول من زعم أن بعض ههنا بمعنى كل واستشهد بقول لبيد الشاعر حيث قال: تزال أمكنة إذا لم أرضهـا أو يتعلق بعض النفوس حمامهـا وأولوه علي أنه أراد جميع النفوس; قال ابن جرير وإنما أراد نفسه فقط وعبر بالبعض عنها وهذا الذي قاله محتمل.وقوله عز وجل "فاتقوا الله" أي فيما أمركم به "وأطيعون" فيما جئتكم به.