Az-Zukhruf • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ فَٱخْتَلَفَ ٱلْأَحْزَابُ مِنۢ بَيْنِهِمْ ۖ فَوَيْلٌۭ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا۟ مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ ﴾
“But factions from among those [who came after Jesus] began to hold divergent views: woe, then, unto those who are bent on evildoing - [woe] for the suffering [that will befall them] on a grievous Day!”
أي اختلفت الفرق وصاروا شيعا فيه منهم من يقر بأنه عبدالله ورسوله وهو الحق ومنهم من يدعي أنه ولد الله ومنهم من يقول إنه الله تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا.ولهذا قال تعالى "فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم".