Muhammad • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍۢ مِّن رَّبِّهِۦ كَمَن زُيِّنَ لَهُۥ سُوٓءُ عَمَلِهِۦ وَٱتَّبَعُوٓا۟ أَهْوَآءَهُم ﴾
“CAN, THEN, he who takes his stand on a clear evidence from his Sustainer be likened Unto one to whom the evil of his own doings [always] seems goodly, and unto such as would follow but their own lusts?”
"أفمن كان على بينة من ربه" أي على بصيرة ويقين في أمر الله ودينه بما أنزل الله في كتابه من الهدى والعلم وبما جبله الله عليه من الفطرة المستقيمة "كمن زين له سوء عمله واتبعوا أهواءهم" أي ليس هذا كهذا كقوله تعالى "أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى" وكقوله تعالى "لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون".