Muhammad • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّىٰٓ إِذَا خَرَجُوا۟ مِنْ عِندِكَ قَالُوا۟ لِلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْعِلْمَ مَاذَا قَالَ ءَانِفًا ۚ أُو۟لَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَٱتَّبَعُوٓا۟ أَهْوَآءَهُمْ ﴾
“Now among those [hapless sinners] are such as [pretend to] listen to thee, [O Muhammad,] and then, as soon as they leave thy presence, speak [with scorn] unto those who have understood [thy message]: “What is it that he has said just now?” It is such as these whose hearts God has sealed because they [always] followed but their own lusts”
يقول تعالى مخبرا عن المنافقين في بلادتهم وقلة فهمهم حيث كانوا يجلسون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويستمعون كلامه فلا يفهمون منه شيئا فإذا خرجوا من عنده "قالوا للذين أوتوا العلم من الصحابة" رضي الله عنهم "ماذا قال آنفا" أي الساعة لا يعقلون ما قال ولا يكترثون له قال الله تعالى "أولئك الذين طبع الله على قلوبهم واتبعوا أهواءهم" أي فلا فهم صحيح ولا قصد صحيح.