Al-Fath • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ لَّيْسَ عَلَى ٱلْأَعْمَىٰ حَرَجٌۭ وَلَا عَلَى ٱلْأَعْرَجِ حَرَجٌۭ وَلَا عَلَى ٱلْمَرِيضِ حَرَجٌۭ ۗ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ يُدْخِلْهُ جَنَّٰتٍۢ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلْأَنْهَٰرُ ۖ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًۭا ﴾
“No blame attaches to the blind, nor does blame attach to the lame, nor does blame attach to the sick [for staying away from a war in God’s cause]; but whoever heeds [the call of] God and His Apostle [in deed or in heart], him will He admit into gardens through which running waters flow; whereas him who turns away will He chastise with grievous chastisement.”
ثم ذكر تعالى الأعذار في ترك الجهاد فمنها لازم كالعمي والعرج المستمر وعارض كالمرض الذي يطرأ أياما ثم يزول فهو فى حال مرضه ملحق بذوي الأعذار اللازمة حتى يبرأ ثم قال تبارك وتعالى مرغبا في الجهاد وطاعه الله ورسوله "ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار ومن يتول" أي ينكل عن الجهاد ويقبل على المعاش "يعذبه عذابا أليما" في الدنيا بالمذلة وفي الآخرة بالنار والله تعالى أعلم.