slot qris slot gacor terbaru slot gacor terbaik slot dana link slot gacor slot deposit qris slot pulsa slot gacor situs slot gacor slot deposit qris slot qris bokep indo
| uswah-academy
WhatsApp Book A Free Trial
القائمة

🕋 تفسير الآية 25 من سورة سُورَةُ الفَتۡحِ

Al-Fath • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR

﴿ هُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ وَصَدُّوكُمْ عَنِ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ وَٱلْهَدْىَ مَعْكُوفًا أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُۥ ۚ وَلَوْلَا رِجَالٌۭ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَآءٌۭ مُّؤْمِنَٰتٌۭ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَـُٔوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌۢ بِغَيْرِ عِلْمٍۢ ۖ لِّيُدْخِلَ ٱللَّهُ فِى رَحْمَتِهِۦ مَن يَشَآءُ ۚ لَوْ تَزَيَّلُوا۟ لَعَذَّبْنَا ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾

“[It was not for your enemies sake that He stayed your hands from them: for] it was they who were bent on denying the truth, and who debarred you from the Inviolable House of Worship and prevented your offering from reaching its destina­tion. And had it not been for the believing men and believing women [in Mecca], whom you might have unwittingly trampled underfoot, and on whose account you might have become guilty, without knowing it, of a grievous wrong-: [had it not been for this, you would have been allowed to fight your way into the city: but you were forbidden to fight] so that [in time] God might admit to His grace whomever He wills. Had they [who deserve Our mercy and they whom We have condemned] been clearly discernible [to you], We would indeed have imposed grievous suffering [at your hands] on such of them as were bent on denying the truth.”

📝 التفسير:

يقول تعالى مخبرا عن الكفار من مشركي العرب من قريش ومن مالأهم على نصرتهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم "هم الذين كفروا" أي هم الكفار دون غيرهم "وصدوكم عن المسجد الحرام" أي وأنتم أحق به وأنتم أهله في نفس الأمر "والهدي معكوفا أن يبلغ محله" أي وصدوا الهدي أن يصل إلى محله وهذا من بغيهم وعنادهم وكان الهدي سبعين بدنة كما سيأتي إن شاء الله تعالى وقوله عز وجل "ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات" أي بين أظهرهم ممن يكتم إيمانه ويخفيه منهم خيفة على أنفسهم من قومهم لكنا سلطانكم عليهم فقتلتموهم وأبدتم خضراءهم ولكن بين أفنائهم من المؤمنين والمؤمنات أقوام لا تعرفونهم حالة القتل ولهذا قال تعالى "لم تعلموهم أن تطؤهم فتصيبكم منهم معرة" أي إثم وغرامة "بغير علم ليدخل الله في رحمته من يشاء" أي يؤخر عقوبتهم ليخلص من بين أظهرهم المؤمنين وليرجع كثير منهم إلى الإسلام ثم قال تبارك وتعالى "لو تزيلوا" أي لو تميز الكفار من المؤمنين الذين بين أظهرهم "لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما" أي لسلطناكم عليهم فلقتلتموهم قتلا ذريعا قال الحافظ أبو القاسم الطبراني حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج حدثنا عبدالرحمن بن أبي عباد المكي حدثنا عبدالرحمن بن عبدالله بن سعد مولى بني هاشم حدثنا حجر بن خلف قال سمعت عبدالله بن عمرو يقول سمعت جنيد بن سبيع يقول قاتلت رسول الله صلى الله عليه وسلم أول النهار كافرا وقاتلت معه آخر النهار مسلما وفينا نزلت "ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات" قال كنا تسعة نفر سبعة رجال وامرأتين ثم رواه من طريق أخرى عن محمد بن عباد المكي به وقال فيه عن أبي جمعة جنيد بن سبيع فذكره والصواب أبو جعفر حبيب بن سباع ورواه ابن أبي حاتم من حديث حجر بن خلف به وقال كنا ثلاثة رجال وتسع نسوة وفينا نزلت "ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات" وقال ابن أبي حاتم حدثنا علي بن الحسين حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري حدثنا عبدالله بن عثمان بن جبلة عن أبي حمزة عن عطاء عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى "لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما" يقول لو تزيل الكفار من المؤمنين لعذبهم الله عذابا أليما بقتلهم إياهم.