Al-Maaida • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰٓ أَن يَأْتُوا۟ بِٱلشَّهَٰدَةِ عَلَىٰ وَجْهِهَآ أَوْ يَخَافُوٓا۟ أَن تُرَدَّ أَيْمَٰنٌۢ بَعْدَ أَيْمَٰنِهِمْ ۗ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱسْمَعُوا۟ ۗ وَٱللَّهُ لَا يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلْفَٰسِقِينَ ﴾
“Thus it will be more likely that people will offer testimony in accordance with the truth-or else they will [have cause to] fear that their oaths will be refuted by the oaths of others. Be, then, conscious of God, and hearken [unto Him]: for God does not bestow His guidance upon iniquitous folk.”
قوله "ذلك أدنى أن يأتوا بالشهادة على وجهها" أي شرعية هذا الحكم على هذا الوجه المرضي من تحليف الشاهدين الذميين واستريب بهما أقرب إلى إقامتهما الشهادة على الوجه المرضي وقوله" أو يخافوا أن ترد أيمان بعد أيمانهم" أي يكون الحامل لهم علي الإتيان بها علي وجهها هو تعظيم الحلف بالله ومراعاة جانبه وإجلاله والخوف من الفضيحة بين الناس إن ردت اليمين على الورثة فيحلفون ويستحقون ما يدعون ولهذا قال" أو يخافوا أن ترد أيمان بعد أيمانهم" ثم قال" واتقوا الله" أي في جميع أموركم" واسمعوا" أى وأطيعوا" والله لا يهدي القوم الفاسقين" أي الخارجين عن طاعته ومتابعة شريعته.