Al-Waaqia • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ نَحْنُ خَلَقْنَٰكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ ﴾
“WE who have created you, [O men:] why, then, do you not accept the truth?”
يقول تعالى مقررا للمعاد ورادا على المكذبين به من أهل الزيغ والإلحاد من الذين قالوا "أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون" وقولهم ذلك صدر منهم على وجه التكذيب والاستبعاد فقال تعالى "نحن خلقناكم" أي نحن ابتدأنا خلقكم بعد أن لم تكونوا شيئا مذكورا أفليس الذي قدر على البداءة بقادر على الإعادة بطريق الأولى والأحرى؟ ولهذا قال "فلولا تصدقون" أي فهلا تصدقون بالبعث؟.