Al-An'aam • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ قَدْ جَآءَكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِۦ ۖ وَمَنْ عَمِىَ فَعَلَيْهَا ۚ وَمَآ أَنَا۠ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍۢ ﴾
“Means of insight have now come unto you from your Sustainer [through this divine writ]. Whoever, therefore, chooses to see, does so for his own good; and whoever chooses to remain blind, does so to his own hurt. And [say unto the blind of heart]: "I am not your keeper."”
البصائر هي البينات والحجج التي اشتمل عليها القرآن وما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم "فمن أبصر فلنفسه" كقوله "فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها" ولهذا قال "ومن عمي فعليها" لما ذكر البصائر قال "ومن عمي فعليها" أي إنما يعود وباله عليه كقوله "فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور" "وما أنا عليكم بحفيظ" أي بحافظ ولا رقيب بل إنما أنا مبلغ والله يهدي من يشاء ويضل من يشاء.