Al-An'aam • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا۟ مِمَّا ذُكِرَ ٱسْمُ ٱللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا ٱضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًۭا لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَآئِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُعْتَدِينَ ﴾
“And why should you not eat of that over which God's name has been pronounced, seeing that He has so clearly spelled out to you what He has forbidden you [to eat] unless you are compelled [to do so]? But, behold, [it is precisely in such matters that] many people lead others astray by their own errant views, without [having any real] knowledge. Verily, thy Sustainer is fully aware of those who transgress the bounds of what is right.”
فقال "وما لكم أن لا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل لكم ما حرم عليكم" أي قد بين لكم ما حرم عليكم ووضحه وقرأ بعضهم فصل بالتشديد وقرأ آخرون بالتخفيف والكل بمعنى البيان والوضوح "إلا ما اضطررتم إليه" أي إلا في حال الاضطرار فإنه يباح لكم ما وجدتم ثم بين تعالى جهالة المشركين في آرائهم الفاسدة من استحلالهم الميتات وما ذكر عليه غير اسم الله تعالى فقال "وإن كثيرا ليضلون بأهوائهم بغير علم إن ربك هو أعلم بالمعتدين" أي هو أعلم باعتدائهم وكذبهم وافترائهم.