slot qris slot gacor terbaru slot gacor terbaik slot dana link slot gacor slot deposit qris slot pulsa slot gacor situs slot gacor slot deposit qris slot qris bokep indo xhamster/a> jalalive/a>
| uswah-academy
WhatsApp Book A Free Trial
القائمة

🕋 تفسير الآية 136 من سورة سُورَةُ الأَنۡعَامِ

Al-An'aam • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR

﴿ وَجَعَلُوا۟ لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ ٱلْحَرْثِ وَٱلْأَنْعَٰمِ نَصِيبًۭا فَقَالُوا۟ هَٰذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَٰذَا لِشُرَكَآئِنَا ۖ فَمَا كَانَ لِشُرَكَآئِهِمْ فَلَا يَصِلُ إِلَى ٱللَّهِ ۖ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَىٰ شُرَكَآئِهِمْ ۗ سَآءَ مَا يَحْكُمُونَ ﴾

“AND OUT OF whatever He has created of the fruits of the field and the cattle, they assign unto God a portion, saying, "This belongs to God"-or so they [falsely] claim - "and this is for those beings who, we are convinced, have a share in God's divinity." But that which is assigned to the beings associated in their minds with God does not bring [them] closer to God - whereas that which is assigned to God brings [them but] closer to those beings to whom they ascribe a share in His divinity. Bad, indeed, is their judgment!”

📝 التفسير:

هذا ذم وتوبيخ من الله للمشركين الذين ابتدعوا بدعا وكفرا وشركا وجعلوا لله شركاء وجزءا من خلقه وهو خالق كل شيء سبحانه وتعالى ولهذا قال تعالى "وجعلوا لله مما ذرأ" أي مما خلق وبرأ "من الحرث" أي من الزرع والثمار "والأنعام نصيبا" أي جزءا وقسما "فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا" وقوله "فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم" قال علي بن أبي طلحة والعوفي عن ابن عباس أنه قال في تفسير هذه الآية: إن أعداء الله كانوا إذا حرثوا حرثا أو كانت لهم ثمرة جعلوا لله منه جزءا وللوثن جزءا فما كان من حرث أو ثمرة أو شيء من نصيب الأوثان حفظوه وأحصوه وإن سقط منه شيء فيما سمي للصمد ردوه إلى ما جعلوه للوثن وإن سبقهم الماء الذي جعلوه للوثن فسقى شيئا جعلوه لله جعلوا ذلك للوثن وإن سقط شيء من الحرث والثمر الذي جعلوه لله فاختلط بالذي جعلوه للوثن قالوا: هذا فقير ولم يردوه إلى ما جعلوه لله وإن سبقهم الماء الذي جعلوه لله فسقى ما سمي للوثن تركوه للوثن وكانوا يحرمون من أموالهم البحيرة والسائبة والوصيلة والحام فيجعلوه للأوثان ويزعمون أنهم يحرمونه قربة لله فقال الله تعالى "وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا" الآية وهكذا قال مجاهد وقتادة والسدي وغير واحد وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في الآية: كل شيء يجعلونه لله من ذبح يذبحونه لا يأكلونه أبدا حتى يذكروا معه أسماء الآلهة وما كان للآلهة لم يذكروا اسم الله معه وقرأ الآية حتى بلغ "ساء ما يحكمون" أي ساء ما يقسمون فإنهم أخطأوا أولا القسم لأن الله تعالى هو رب كل شيء ومليكه وخالقه وله الملك وكل شيء له وفي تصرفه وتحت قدرته ومشيئته لا إله غيره ولا رب سواه ثم لما قسموا فيما زعموا القسمة الفاسدة لم يحفظوها بل جاروا فيها كقوله جل وعلا "ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون" وقال تعالى "وجعلوا له من عباده جزأ إن الإنسان لكفور مبين" وقال تعالى "ألكم الذكر و له الأنثى" وقوله "تلك إذا قسمة ضيزى".