At-Taghaabun • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ وَأَطِيعُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِيعُوا۟ ٱلرَّسُولَ ۚ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلْبَلَٰغُ ٱلْمُبِينُ ﴾
“Pay heed, then, unto God, and pay heed unto the Apostle; and if you turn away, [know that] Our Apostle's only duty is a clear delivery of this message:”
وقوله تعالى "وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول" أمر بطاعة الله ورسوله فيما شرع وفعل ما به أمر وترك ما عنه نهى وزجر. ثم قال تعالى "فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين" أي إن نكلتم عن العمل فإنما عليه ما حمل من البلاغ وعليكم ما حملتم من السمع والطاعة. قال الزهري من الله الرسالة وعلى الرسول البلاغ وعلينا التسليم.