At-Taghaabun • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ ٱلْجَمْعِ ۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ ٱلتَّغَابُنِ ۗ وَمَن يُؤْمِنۢ بِٱللَّهِ وَيَعْمَلْ صَٰلِحًۭا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّـَٔاتِهِۦ وَيُدْخِلْهُ جَنَّٰتٍۢ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلْأَنْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًۭا ۚ ذَٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ ﴾
“[Think of] the time when He shall gather you all together unto the Day of the [Last] Gathering - that Day of Loss and Gain! For, as for him who shall have believed in God and done what is just and right, He will [on that Day] efface his bad deeds, and will admit him into gardens through which running waters flow, therein to abide beyond the count of time: that will be a triumph supreme!”
وقوله تعالى "يوم يجمعكم ليوم الجمع" وهو يوم القيامة سمي بذلك لأنه يجمع فيه الأولين والآخرين في صعيد واحد يسمعهم الداعي وينفذهم البصر كما قال تعالى "ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود" وقال تعالى "قل إن الأولين والآخرين لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم" وقوله تعالى ذلك يوم "التغابن" قال ابن عباس هو أسم من أسماء يوم القيامة وذلك أن أهل الجنة يغبنون أهل النار وكذا قال قتادة ومجاهد وقال مقاتل بن حيان لا غبن أعظم من أن يدخل هؤلاء إلى الجنة ويذهب بأولئك إلى النار.