Al-Haaqqa • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ وَمَآ أَدْرَىٰكَ مَا ٱلْحَآقَّةُ ﴾
“And what could make thee conceive what that laying-bare of the truth will be?”
استفهام أيضا; أي أي شيء أعلمك ما ذلك اليوم. والنبي صلي الله عليه وسلم كان عالما بالقيامة ولكن بالصفة فقيل تفخيما لشأنها: وما أدراك ما هى; كأنك لست تعلمها إذ لم تعاينها. وقال يحيى بن سلام: بلغني أن كل شيء في القرآن "وما أدراك" فقد أدراه إياه وعلمه. وكل شيء قال: "وما يدريك" فهو مما لم يعلمه. وقال سفيان بن عيينة: كل شيء قال فيه: "وما إدراك" فأنه أخبر به, وكل شيء قال فيه: "وما يدريك" فإنه لم يخبر به.