At-Tawba • AR-TAFSIR-IBN-KATHIR
﴿ وَأَمَّا ٱلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌۭ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَىٰ رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا۟ وَهُمْ كَٰفِرُونَ ﴾
“But as for those in whose hearts is disease, each new message but adds another [element of] disbelief to the disbelief which they already harbour, and they die while [still] refusing to acknowledge the truth.”
وقد بسطت الكلام على هذه المسألة في أول شرح البخاري رحمه الله " وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم " أي زادتهم شكا إلى شكهم وريبا إلى ريبهم كما قال تعالى " وننزل من القرآن ما هو شفاء " الآية وقوله " قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد " وهذا من جملة شقائهم أن ما يهدي القلوب يكون سببا لضلالهم ودمارهم كما أن سيء المزاج لو غذي بما غذي به لا يزيده إلا خبالا ونقصا.